أرشيف

Archive for 24 مارس, 2011

نكتة ياعم… عديها

مارس 24, 2011 2تعليقان

 

الرد به كثير من الكلام المعقول الذي لا أعترض عليه، و لكن الإعتذار بأن كلماته السابقه كانت “مزحة عفوية” ((“نكته ياعم… عديها”)) غير كافٍ و خصوصا أنه يستطرد في نقد كل من أٌستُفِزَ بكلماته السابقه و يصفهم بالمبالغين و يلقي عليهم الخطأ كله ويتهمهم بالتربص! رمى عبء الدوامة التي سببتها كلماته على الذين تضايقوا منها! و هو قائلها! و يخاطبهم كأنه يحدث أطفالا لا أناس أصحاب فكر. حتى لو كانت مزحة، فإن إمام بوجاهة و تأثير الشيخ محمد حسين يعقوب يجب ألا ينسي لحظة أن كثير ممن يتبعون فكره و مواعظه ليسوا برحابة صدره أو حتى على غير إستعداد إلا أن يعتبروا الكلمات التي تخرج من فمه حقائق مسطورة، فيجب أن يحتسب للأثر الذي توقعه كلماته في رؤوس مرضي النفوس.

لدى الكثير من التعليقات ولكنني لا أريد أن أدخل في دوامة التعليق على كل حرف فأنا ضد الفكر بجملته و لن أضيع وقتى بالحديث المطول عن ذيول كلامية… فإذا تحدثت مطولا فإنني لن أتكلم في كلمات بعينها و لكنني سأنتقد و أفند الأصولية و الرجعية بذاتيهما.

 


 

ملحوظة هامشية: مع إحترامي للشيخ – و أقول و أعنى هذه الكلمات بأكبر قدر ممكن من التأدب- فإني أري أنه لدية كم عالى نوعا من إنصاف الذات!

التصنيفات :رؤية

المادة الثانية و الصراعات الوهمية

مارس 24, 2011 2تعليقان

هل أكون متطاولا إذا قلت أن من يقول أن اللادينيين و العلمانيين هم نفس الشيء؛ جاهل؟


منذ ذُكرت كلمة “تعديل دستور”، حتى خرجت أبواقهم في كل مكان: “لا للمساس بالمادة الثانية من الدستور”… و كان هذا بدون أن يقترح أحد أصلا فكرة أن تعديل هذه المادة خيار مطروح! فكان صوتهم هو أول صوت يطرح فكرة تعديل هذه المادة في ساحة النقاش! هكذا، و كالعادة خرجوا بصراع من العدم! يضيعون فيه وقتهم و تركيزهم و ينامون ليلهم قريرى العيون لـ”نصرتهم الإسلام”! وهذا كله إستمرار لوهم أن هناك من يحارب الإسلام و هكذا جمعوا عتادهم وقاتلوا و فازوا على “أعداء الإسلام” في غزوة الصناديق… لست متأكدا في هذه اللحظة عن أي جماعة “منهم” أتحدث و لكن لا فارق معى كلهم يقعون عندي في سلة “المتأسلمين”.

(×)

أعرف جيدا ردود الفعل و التعليقات المحتملة على كلامي هذا؛ و التعليقات على الأغلب ستتمحور حول نقطة الحرب على الإسلام! و لكن لن أرد مقدما أو حتى مؤخرا عليها سوى بجملة واحدة: متى سيفهمون، إن كان هناك أصلا من “يحارب”؛ فإنه يحارب رجعيتهم و جمودهم!

(×)

من حق المسيحيين الحصول على قوانين مدنية خاصة بهم… من حقهم أن يكون لهم قواعدهم في الزواج و الميراث و ما إلى ذلك؛ و هذا لا يتعارض من قريب أو بعيد مع مبادئ الإسلام… و لا أستطيع أن أفهم منطق الرفض لهذا الحق.

أكمل القراءة………

التصنيفات :رؤية

صورة…. عبقرية جاهين، و كلمات لكل ثورة!

مارس 19, 2011 أضف تعليق

 

بالتأكيد هناك كثيرون أشاروا لأغنية صورة خلال الأحداث، و لكن أنا شخصيا لم أر أحدا حتى كتبت الكلمة في جوجل و يوتويب فوجدت تعليقات كثيره فعلا!… المهم هنا ترى عبقرية الشاعر التى تصف أي ثورة و كل ثورة مصرية! و إن كانت لم تصف ثورة 23 يوليو التى كتبت من أجلها كما وصفت هذه الثورة! طبعا أبيات بذاتها هي التي تشعرك أنه يتحدث عن ثورة 25 يناير و ليست القصيدة كلها

 

ثورتنا صورتنا و ما أحلاها

صـورة .. صـورة .. صـورة


كلنا كده عايزين صـورة


صورة للشعب الفرحـان


تحت الراية المنصـورة


يا زمان صورنـا يا زمان


ح نقرب مـن بعض كمان ..


واللى ح يبعـد م الميدان ؟


اللى ح يبعـد م الميدان


عمره ما ح يبـان فى الصورة

أكمل بقية القصيدة و استمع للأغنية بصوت عبدالحليم…..

التصنيفات :خاطرة

عن ملاحقة الكلاسيكيات

مارس 17, 2011 أضف تعليق

وصف كتاب أو فيلم بأنه كلاسيكي، أصبح دلالة إجبارية على أنه رائع و أن من لايحبه معتوه! و دائما توصف المراحل الفنية و الأدبية السالفة بالزمن الجميل، الذهبي أو الأصيل و هناك إشارة دائمة أن الأذواق تنحدر باستمرار.

لا أريد في هذه اللحظة أن أقارن بين زمن حالي و زمن سالف… في الواقع أنا من محبي الأفلام القديمة و الأغاني و الكتب كذلك. تقديس الكلاسيكيات يعود إلى فكرة أنها كانت أول من قدم الفكرة و أول من بدأ المجال ولهذا  بالنسبة لكل من عاصر الكلاسيكيات أو رآها أولا، يكون أي عمل جديد أخبارا قديمة بالنسبة لهؤلاء. و هناك ضغط دائم على الأجيال الحديثة بوجوب العودة للقديم بداعى أنه بدون رؤية ذلك أو قراءة ذاك فإنك “لن تعرف حقا معنى السينما أو الأدب”!

إذا كان الأول هو الأفضل فلماذا لا نعود كلنا إلى السيارة الأولى ذات الغلاية؟ لمن لا يعرف فإن الغلاية كانت تستخدم لغلي الماء و إنتاج البخار اللازم لتشغيل المحرك البخارى و كانت هذه السيارة أبطأ من إنسان يسير على قدميه!

موقف عاصرته مرارا أن يبدأ أحد هواية جديدة بقراءة كتب الخيال العلمى أو مشاهدة الأفلام التاريخية فيندفع داخليا أو بـ”زن الناس” إلى أن “يجيب الصف من أوله” فينتهي به الحال  إلى الملل النهائي و الهجر… أنا شخصيا عندما أتعلم القيادة لن أفكر في قيادة السيارة ذات الغلاية حفاظا على جهازي العصبي! و هذا يذكرنا بمشكلة أخرى هي أن الكلاسيكيات تكون أحيانا بعيدة المنال!

العجلة دائما تدور و كثيرا ما يكون الجديد أفضل أو على الأقل واعدا و بحاجة فقط لبعض العناية من الأجيال السابقة… هناك موقف شهير لبنيامين فرانكلين عندما كان يعلق على بعض التجديدات التى أدخلها فارادي على الكهربية المغناطيسية؛‘ فرد عليه أحدهم: ” و مافائدة هذا؟” فرد فرانكلين: “و مافائدة طفل وليد؟!”.

“What good is that?”

__unknown

“What good is a newborn baby?”

__Ben Franklin